إننا لسنا محبطين أبداً
ليس أكبر همنا ذلك النور الذي يتراءى كأقرب مايكون الآن في نهاية النفق
لسنا مستعجلين على بلوغه ... لا يهمنا كم من الوقت سنستغرق
نحن همنا مابعد نهاية النفق .. كيف سنتخطى ذلك النفق
كأفضل مخرج من أعلّ مدخل
همنا كيف سننتقل من مرحلة الأخذ إلى مرحلة العطاء كأحسن عطاء ممكن
لا يهمنا كم من العقبات سنواجه فنحن مستعدون لتجاوزها
نحن على أهبة الإستعداد للقفز من فوق الحواجز أو حتى الجدران
ولكن ما أجمل أن تكون البيئة التي نحن فيها بيئة مهيئة بأفضل أنواع المساعدات والراحة النفسيه
نحن نعلم أننا سنواجه صعاباً ولم نتذمر منها قط ولكنا نتمنى أن تكون أسهل فقط
أسهل ليتحقق الحلم
روشار ذلك الحلم الذي نُسج ابتدائا من خيوط الجافا
دلك الطموح الذي تعدى الحواجز
والهمة التي لا تخبو بإذن الله
~ ترددت في بالي هذه الكلمات كثيراً بعد تلك المحادثه